الروح ولهى والفؤاد متيم
والدمع يجري والحبيبة تبسم
بالله قولي ما جنيت فتظلمي؟
إني لأعجب من جميل يظلم
أمحلل عند الحسان عذابنا
والوصل فعل عندهن محرم؟؟
إنا رضينا بالعذاب وحسبنا
أن الجراح بطيبهن تبلسم
كم لامني قومي وما عرفوا الذي
في القلب من حب عظيم أكتم
أولم يقاسوا ما أقاسي بالهوى؟
إن العذاب على المحب محتم..
وأروح أذرف في الليالي أدمعي
ورقيق شعري للحبيبة أنظم
فيقول لي في وحشتي بدر الدجى
ما تشتكي؟ وأقول إني مغرم
فيجيبني : دع ذكرهن فإنني
أدرى بأحوال النساء وأعلم
يا بدر,
يابدر حتى أنت لم تعرف هوىً
كهوى فؤاد لا يمل ويسأم
فحبيبتي سحر عجيب سحرها
بالعين تضحك, باللحاظ تكلم
وإذا مشت حل الربيع بدربها
والورد يضحك والطيور ترنم
أهوى التي عن حسنها ودلالها
باتت تحدث في الليالي الأنجم
وكما عبدت الله ربا واحدا
فكذاك إني في غرامي مسلم
أبكي وكأسي بالدموع ملأتها
أبكي ويأسي كل يوم يعظم
لكنما أملي بأن حبيبتي
لو أُنشدت شعري ترق وترحم
__________________
إن تسل عني فهذا نسبي
عربي..عربي..عربي
الأحد يونيو 21, 2009 11:03 am