حزينة
وقفت تلك الفتاة
تفكر بما جرى
على شرفة غرفتها
المطلة على نهر
سمته بنهر الأشواق
الحزينة والقمر يع**
من نوره على نهر الأحزان
الذي كل ما حزنت تذهب
كي تفتح قلبها لذلك النهر
الذي يكتم أسرارها ويسمع
آهاتها..
نعم
في هذه الساعة
من نصف الليل
سمع ذلك الحبيب
صرخة آه من حبيبته
التي ذوت بأذنه لم
يحس بشيء غير
تلك الصرخة الحزينة
آفاق
من نومه ذلك الأمير
التائه الغريق بحبها
كان يجري بمنتصف
هذا الليل واتجه نحو
نهر الأحزان الذي يلتقي
بحبيبته وهو يركض
يسمع صوت الأشجار
تأن وتصرخ على صياح
تلك الحزينة ..